أسعار البترول ترتفع عند التسوية لأعلى مستوى بـ 3 أشهر بدعم من امال لقاح كورونا

ارتفعت أسعار البترول بأكثر من 1 بالمائة عند تسوية خلال تعاملات اليوم الإثنين، بدعم آمال اللقاح المحتمل للوباء، لتسجل أعلى مستوى في حوالي 3 أشهر. طاقة نيوز -وكالات وصعدت أسعار الخام مع ارتفع الأسهم الأمريكية خلال التعاملات، وسط استمرار التفاؤل بشأن لقاح كورونا. وتلقت الأسعار أيضًا دعمًا من توقعات بأن منظمة أوبك وحلفائها و روسيا سوف يأخرون زيادة الإنتاج المخطط لها في يناير. وكشفت بيانات "بيكرهيوز" في نهاية الأسبوع الماضي عن تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة لأول مرة في 9 أسابيع. وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير بنحو 1.5 بالمائة إلى 43.06 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لهذا العقد الأكثر نشاطاً منذ جلسة 26 أغسطس الماضي. وبحلول الساعة 7:55 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 2.1 بالمائة إلى 45.92 دولار للبرميل. [caption id="attachment_29770" align="aligncenter" width="450"]البترول البترول[/caption] يعدّ النفط مصدراً هامّاً من مصادر الطاقة الأوّلية، ولذلك يطلق عليه اصطلاحاً اسم «الذهب الأسود» بسبب أهمّيته الاقتصادية العالية. إذ تستخدم القطفات الخفيفة منه بشكل أساسي في مزائج وقود السيّارات ووقود الطائرات، أمّا القطفات الثقيلة فتستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع وتشغيل الآليات الثقيلة؛ كما يعدّ النفط المادّة الأوّلية الخام للعديد من الصناعات الكيمائية على اختلاف منتجاتها، بما فيها الأسمدة ومبيدات الحشرات واللدائن والأقمشة والأدوية. تصنّف المنطقة العربية وخاصّةً منطقة الخليج العربي من أكثر مناطق العالم غنىً بالاحتياطي النفطي، وهي كذلك أكثرها إنتاجاً وتصديراً للنفط، والذي ينقل عادةً إمّا بالأنابيب أو بالناقلات. يزداد معدّل استهلاك النفط مع التقدّم البشري والاعتماد على هذه الخامة مصدراً أساسياً للطاقة؛ ويلعب سعر النفط دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي. إلّا أنّ الاحتياطات النفطية عُرضةٌ للنضوب وعدم التجدد خاصّةً مع الاقتراب المستمرّ لما يعرف باسم ذروة النفط، وهو أقصى معدّل لإنتاج النفط في العالم؛